يا مولعا ًبملامي حسبك الله - ابن نباتة المصري

يا مولعا ًبملامي حسبك الله
كم ذا تهيج مغرى القلب مضناه

هذا الحبيب وذا فكري وذا جلدي
في راحتيه فقل لي كيف أنساه

إني لأعلم أن الرشد اجمعه
في تركه غير أن النفس تهواه

ساجي اللواحظ خمريّ مقبله
داجي الذوائب بدريّ محياه

إن كان للحب شخص فهو مهجته
أو كان للحسن لفظ فهو معناه

أفديه بدراً بقلب الصبّ غزوته
وفي السماء برغم الصبّ لقياه

لو لم يكن ريقة خمراً ومرشفه
ما عربدت عينه واهتز عطفاه