يا سادة ُ مذ سعتْ عن بابهم قدمي، - صفي الدين الحلي
يا سادة ُ مذ سعتْ عن بابهم قدمي،
زلتْ، وضاقتْ بيَ الأمصارُ والطرقُ
قد حاربض الصبرَ والسلوانَ بعدكمُ
قلبي، وصالحَ طَرفي الدّمعُ والأرَقُ
ودوحة ُ الشعرِ مذ فارقتُ مجدكمُ،
قد أصبحتْ بهجيرِ الهجرِ تحترِقُ
فإنْ أرَدتُمْ لها البُقيا بقُربكُمُ،
تداركوها، وفي أغصانِها ورقُ