ما دامَ قلبيَ مأسوراً باسرِ علي، - صفي الدين الحلي
ما دامَ قلبيَ مأسوراً باسرِ علي،
كيفَ البَقاءُ، فإنّ المَوتَ أسرَعُ لي
وكيفَ أسلَمُ من طَرفٍ لَواحظُهُ
كالسيفِ عريّ متناهُ من الخللِ
يا من حكى في احتراماتِ النفوسِ به
سميَّهُ عندَ وقعِ البِيضِ والأسَلِ
اكففْ لحاظك واعمد ذا الفقارِ، فما
عليكَ في قتلة ِ العشاقِ من عجلِ
لقد فللتَ جموعَ العاشقينَ بهِ،
في وَقعَة ِ الظّبيِ، لا في وَقعة ِ الجَملِ