فِيمَ الوُقُوفُ بِمَنْزِلٍ خَلَقٍ - عمر ابن أبي ربيعة
فِيمَ الوُقُوفُ بِمَنْزِلٍ خَلَقٍ
أو ما سؤالُ جنادلٍ خرسٍ؟
عُجْتُ المَطِيَّ بِهِ أُسَائِلُهُ
أينَ استقرتْ دارة ُ الشمس؟
فَعَجِبْتُ مِنْها إذْ تَقُولُ لَنَا:
يا صاحِ، ما هذي من الأنسِ
ميمونة ٌ ولدتْ على يمنٍ،
بِکلطَّائِرِ المَيْمُونِ لا النَّحْس
مقبولة ٌ، لبقَ القبولُ بها،
لَيْسَ القَبُولُ بِها بِذِي نُكس
غَرَّاءُ وَاضِحَة ٌ لَهَا بِشَرٌ
كالرَّق مُسْتَعِرٌ مِنَ الوَرْسِ
زمتْ فؤادي، فهو يتبعها
لِلغَوْرِ إنْ غَارَتْ وَلِلْجَلْس