طربتَ وهاجتك المنازلُ من جفنِ، - عمر ابن أبي ربيعة

طربتَ وهاجتك المنازلُ من جفنِ،
ألا ربما يعتادكَ الشوقُ بالحزنِ

مَرَرتَ عَلَى أَطْلالِ زَيْنَبَ بَعْدَها،
فأَعْوَلْتَها، لَوْ كَانَ إعْوَالُها يُغْني

وَقَدْ أَرْسَلَتْ، في السِّرِّ، أَنْ قَدْ فَضَحْتَني،
وَقَدْ بُحْتَ بکسْمي في النَّسيب، وَلَمْ تَكْنِ

فسرفني أهلي وجلُّ عشيرتي،
فإن كانَ يهنيك الذي جئت، فليهن

أَضَعْتَ الَّذي قَدْ كَانَ في السِّرِّ بَيْنَنا،
وَسِرُّكَ عِنْدي كَانَ في أَحْصَنِ الحِصْنِ