الآنَ لمَّا صارَ حوضَ الواردِ - أبو تمام

الآنَ لمَّا صارَ حوضَ الواردِ
وغدا وأصبحَ عرضة ً للرائدِ

دَسَّتْ إليهِ الحادِثاتُ تحِيَّة ً
فيها صَلاحٌ لِلغُلامِ الفاسِدِ؟!

فاليومَ عوضَ فرحة ً من ترحة
واليومَ بُدَّل راحماً منْ حاسدِ

جعلَ الكتابة ِ للإجارة ِ سترة ً
واعتلَّ ثمَّ أتى بعذرٍ باردِ

فإذا تَشَاغلَ بالحَديثِ فقُلْ له
دعْ ذا أتعرفُ دربَ عبدِ الواحدِ ؟!