يَا نَازِحينَ واصطِبَارَي والأسَى - أسامة بن منقذ
يَا نَازِحينَ واصطِبَارَي والأسَى
يجم ذا دمعي وهذا ينزح
لا أسأل الأيام تعويضاً بكم
لأنها بمثلكُم لا تَسمحُ
غبتُم، وأشباحكمُ بِنَاظِري
كأنها إنسانه لا تبرح
ولائم يلوم فيكُم، والهَوى
يصحبه طوراً وطوراً يجمح
يلجُّ في نُصحي، وما أشْغَلني
بالبين والهجران عمن ينصح