مواصلتي كتبي إليك تزيدني - أسامة بن منقذ
مواصلتي كتبي إليك تزيدني
إليكَ اشتياقاً، بل عليكَ تأسُّفاً
ولي أسوة ُ فى النّاسِ لو نَفعَ الأُسِى
فمن قبلنا يعقوب فارق يوسفا
ولكن نفسي قد تملكها الأسى
وقَلبِي، إذا سَكَّنتُه بِالأُسَى هَفَا
ومَا أحسَبُ الأيَّامَ تَقنعُ بالنَّوى
ولا أن صرف الدهر بالفرقة اشتفى