و ندمانٍ دعوتُ وهبّ نحوي - ابن المعتز

و ندمانٍ دعوتُ وهبّ نحوي
وسَلسَلَها كما انخَرَطَ العَقيقُ

كأنّ بكأسها ناراً تلظى ،
ولولا الماءُ كانَ لها حَريقُ

و قد مالتْ إلى الغربِ الثريا ،
كما أصغى إلى الحسّ الفروقُ

كأنّ غَمامَة ً بَيضاءَ بَيني
وبَينَ الرّاحِ تُحرِقُها البُروقُ

كأنّ نجومها ، والفجرُ يحدو
بليلتهُ ، سليمانٌ يفيقُ