أمّا، وقد بانُوا فلَم تَبِنِ - ابن المعتز

أمّا، وقد بانُوا فلَم تَبِنِ
نفسي ، فما أحسنتَ في الحزنِ

يا رَبٌ، واستَبدلتَ بعدَهمُ،
وسكَنتَ بَعدَهم إلى سَكنِ

هَلاّ خَلَوتَ كما خَلا وعَفَا
رَسمٌ سِواكَ، وَفَى ولم يَخُنِ

و اللهِ ما استحدثتَ مثلهمُ ،
حاشا لوجهِ شريرة َ الحسنِ