و لما التقينا بعدَ حينٍ من الحينِ ، - ابن المعتز

و لما التقينا بعدَ حينٍ من الحينِ ،
حَلفنا بأنّا لا نَعُودُ إلى البَينِ

وقُلتُ: تَعالَي يا شُرَيرَة ُ نَمتَزِج
كمِثلِ امتزاجِ الماءِ والخَمرِ نِصفَينِ

وقد أخرَسَتنا قُبلَة ٌ عن حَديثِنا،
إلى الصْبحِ حتى غَرّدَ الدَيكُ صَوتَينِ

و طولُ عتابٍ في التلاقي يريبني ،
و ينبي بعجزٍ أو تغيرِ قلبينِ