وقَفتُ بالرّوضِ أبكي فَقدَ مُشبِههِ، - ابن المعتز
وقَفتُ بالرّوضِ أبكي فَقدَ مُشبِههِ،
حتى بكَتْ بدُموعي أعينُ الزَّهَرِ
لو لم تُعِرْها جُفُوني الدّمعَ تَسفَحُه
لرَحمَتي، لاستَعارَتهُ من المَطرِ
فمَنْ لباكيَة ِ الأجفانِ سائلة ٍ،
ظلتْ بلا فكرٍ تبكي بلا فكرِ
حتى إذا اللّيلُ أرخَى سِترَ ظُلمَتِهِ،
وساعَدَ اجفانَها على السّهرِ
لا تزدري يا ابنة َ جدة ُ ثوبيهِ ، فبينهما ،
سيفٌ يفرقُ بينَ الهامِ والقصرِ