أَلا سَقِّني الصَّهباءَ صِرْفاًفإنَّني - السري الرفاء
أَلا سَقِّني الصَّهباءَ صِرْفاًفإنَّني
لِمَنْ لامَ فيها ما حَيِيتُ مُخالِفُ
أَلسْتَ ترى وَشْيَ الرِّياضِ كأنَّما
تُنَشَّرُ في أَرجائِهِنَّ المَطارِفُ
و مَشمولَة ً شَجَّ السُّقاة ُ كُؤوسَها
فأَشرقَ وَجْهُ الصُّبحِو اللَّيلُ عاكِفُ
و لاحَ على الكاساتِ فاضِلُهاكما
تَلوحُ على حُمْرِ الخُدُودِ السَّوالِفُ