ألَمَّ خيالٌ من أُمَيْمَة َ طارقُ - الشريف المرتضى
ألَمَّ خيالٌ من أُمَيْمَة َ طارقُ
ومن دونِ مَسراه اللّوى والأبارِقُ
ألمَّ بنا لم ندرِ كيفَ لِمامُهُ
وقد " طالما " عاقته عنّا العوائقُ
فللهِ ما أولى الكرى فى دجنّة ٍ
جفتها الدّرارى " طلّعٌ وبوارقُ "
نَعِمْنا به حتى كأنَّ لقاءَنا
وما هو إلاّ غاية ُ الزُّورِ صادقُ
" فما زارنى " فى اللّيل إلا وصبحنا
تُسَلُّ علينا منه بِيضٌ ذَوالِقُ
فكيف ارتضيتَ اللّيلَ والليلُ مُلْبِسٌ
تضلُّ به عنّا وعنك الحقائقُ ؟
تُخيِّلُ لي قُرْباً وأنتَ بنجوة ٍ
" وتوهمنى " وصلاً وأنت المفارقُ