ولمّا تعانَقْنا ولم يكُ بيننا - الشريف المرتضى
ولمّا تعانَقْنا ولم يكُ بيننا
سِوى صارمٍ في جَفْنِهِ، لامنَ الجُبْنِ
كرهتُ عناقَ السّيف من أجلِ جفنهِ
فها عانقى منّى حساماً بلا جفنِ
فما كنتِ إلاّ منه في قبضة ِ الحِمَى
ولا ذقتِ إلاَّ عندَهُ لذَّة َ الأمْنِ
ويجنى على منْ شئتِ منكِ غرارهُ
وأمّا عليكِ ساعة َ فهْو لا يَجني