ماضرَّ مَن للنّوى زُمَّتْ ركائبُهُ - الشريف المرتضى
ماضرَّ مَن للنّوى زُمَّتْ ركائبُهُ
لو جادَ لي ساعة َ التَّوديع بالنَّظرِ
رميتُمُ القلبَ منِّي بالوجيبِ وقد
فارقتمونيَ والعينينِ بالسَّهَرِ
وكدتُ أقضي غداة َ البين من جَزَعٍ
لولم يكنْ قلبٌ صِيغَ من حجرِ
وكيفَ يَسْلاكُمُ قلبي المشوقُ وقد
غيَّبتُمُ نَصري بالبين عن بَصري
وما تركتُ قراراً من فراقِكُمُ
لكنْ حذرتُ وكم لم ينجني حذري