وليلة َ زُرتنا واللّيلُ داجٍ - الشريف المرتضى

وليلة َ زُرتنا واللّيلُ داجٍ
على عجلٍ ونحن على البراقِ

وجُدتَ لنا بتقبيل الثّنايا
على رغم الوشاة ِ وبالعناقِ

تَلاقَينا بأرواحٍ ظِماءٍ
عشيّة َ " مالأجسادٍ " تلاقِ

ولمّا أنْ تفرَّقنا رجعنا
إلى ما نحن فيه الفراقِ

فإنْ يكُ باطلاً لاحقَّ فيه
فكم من باطلٍ حلوِ المذاقِ