قل للذي يحسدُنا في الهوَى - الشريف المرتضى

قل للذي يحسدُنا في الهوَى
والمرءُ لا يخلو منَ الحاسدِ

قد زارني الظبيُ الذي لم يزلْ
يفلتُ من أُنشوطة ِ الصَّائدِ

في ليلة ٍ ساهرها ـ نائلاً
ما يتهي - خيرٌ من الراقدِ

قلتُ له والقولُ في حقهِ
يستخرج الحِقْدَ من الحاقِدِ:

ليتكَ لما كنتَ لي ممرضاً
جئتَ مع العوادِ لي عائدي

إنّ عناءَ الواجدِ المبتلي
عتابه من ليس بالواجد