ولمّا التقينا والرّقيبُ بنَجوة ٍ - الشريف المرتضى
ولمّا التقينا والرّقيبُ بنَجوة ٍ
وقد حانَ من شمسِ النّهار مَغيبُ
أَبَحْنا الهوى ما شاءَ منّا ورُوِّيتْ
عيونٌ ظِماءٌ في الهوى وقلوبُ
فلم تك إلاّ ساعة ً ثُمَّ زعزع الـ
ـتَلاقي شِمالٌ للنَّوى وجنوبُ
ولولا النَّوى ما كانَ للدهرِ زلّة ٌ
ولا لِلّيالي الماضياتِ عيوبُ