فيا طيفَها ألاّ طرقتَ رحالنا - الشريف المرتضى

فيا طيفَها ألاّ طرقتَ رحالنا
ونحنُ على الأذقان في جانبِ الشِّعْبِ؟

نشاوى كأنّا سَاوَرَتنا زجاجة ٌ
مضرَّجَة ُ النَّاجود دامية ُ السَّكْبِ

بنا مِن هوى لُقياكِ كرْبٌ نُحبُّهُ
فلو زرتِنا نفّستِ من ذلكَ الكَربِ

وما ضرَّ مَنْ يَأبى زيارة َ مُقْلتي
مجاهرة ً لو زارَ مُستخفيًا قلبي؟

ومَن ضَنَّ في لقيايَ بالصِّدقِ مُسْرفًا
على مُرتَجِيهِ كيفَ يبخلُ بالكِذْبِ؟