وسَّدَني كفَّهُ وعانقني - الشريف المرتضى

وسَّدَني كفَّهُ وعانقني
ونحنُ في سَكْرَة ٍ منَ الوَسَنِ

وباتَ عندي إلى الصَّباحِ وما
شاعَ التقاءٌ لنا ولم يَبِنِ

خادعنى ثمّ عدّ خدعته
لمقلتى منّة ً من المننِ

فليت ذاك اللّقاءَ ما زال أوْ
ليتَ خيالاً فى النّومِ لم يكنٍ

وزارنى زورة ً بلا عدة ٍ
وما أتى وقتها ولم يحنِ

فإنْ تكنْ زورة ً موهّمة ً
فقد أمنّا فيها الظّننِ

وإنْ تكنْ باطلاً فكم باطلٍ
عاشَ به ميِّتٌ منَ الحَزَنِ