لو شئتَ يومَ البينِ أسعفتنى - الشريف المرتضى
لو شئتَ يومَ البينِ أسعفتنى
منك بما ليس له ثِقْلُ
بوقفة ٍ أشكو إليكَ الهوَى
فيها ودمعُ العينِ منهلُّ
فإنْ عليها عاذلٌ لامَنا
فطالما يُحْتَمَلُ العَذْلُ
ما لكَ مِثْلٌ يا غريرَ الصِّبا
وليس لى فى حبّكمْ مثلُ
وصلك محيى لقتيل الهوى
وفرقة ٌ منك هى القتلُ
ما شئتُ سُلواناً ولو شئتُهُ
لم يكُ عندي كَبِدٌ تسلو