ملازمة الأوطان عجز وذلة - ابن شيخان السالمي

ملازمة الأوطان عجز وذلة
وفي الاغتراب العز والمجد والفخرُ

وليس يُهاب البحر عند سكونه
ولكنه يُخشى إذا اضطرب البحرُ

وما النهر بالصَّافي إذا كان قائماً
ولكنه يصفو إذا ما جرى النهرُ

ولو كانت الدنيا بملزوم واحدٍ
لَما رأتِ النَقل الغزالة والبدرُ

ولم أرَ للعلياء أنجح مقصداً
كمن هان أمراً عندهُ المركب الوعرُ

ضربنا بهذي الأرض نطلب يُسرة
لآمالنا ممن بقبضته اليُسرُ

تناهى ظلام الظُلم طولاً فهل لهُ
صباحٌ عسى يبدو بآخره فجرُ