لك في العدالة صفحة لا تجحد - ابراهيم الأسود
لك في العدالة صفحة لا تجحد
وكمثلها لك في الادارة اسعد
مارست تلك وهذه وعليك من
كلتيهما آثار حزمك تشهد
ومن اعتزى للعقل فهو بجنة
منه وفي كل الامور مسدد
علم واداب له اجتمعا كما
اجتمعا باسرته العلا والسؤدد
اما خلائقه فعرف ازاهر
وارق من خمر حوتها صرفد
ويجيل فطنته بكل مغيب
فاذا المغيب كانما هو مشهد
يجري اليراع بكفه كالطرف في
ميدانه فينال منه المقصد
انا ان مدحتك اسعد بقصائدي
فهي اللآلئ في علاك تنضد
نظمتها بك راعياً سنن الوفا
فاسلم ونجمك في زمانك اسعد