فِدَاءٌ لِمَنْ أَهْوَاهُ روحِي فَهَلْ تَرَى - خليل مطران

فِدَاءٌ لِمَنْ أَهْوَاهُ روحِي فَهَلْ تَرَى
يقَاسِمُنِي ذَاكَ الْهَوَى وَيغَادِي

وَلَوْ أَنَّ أَيَّامِي أَتَاحَتْ لِيَ الْمُنَى
لَظَلَّ مقِيماً فِي صَمِيمِ فُؤَادِي

خَلِيلَيَّ وَمِلْءُ الْعَيْنِ مِنِّي حُسْنُهُ
وفِي كُلُّ آنٍ مِنْهُ خَوْفُ بُعَادِ

تُنَاهِبُه مِنِّي لِحَاظُ صَوَاحِبِي
وَتِلْكَ إِلى قَلْبِي سِهَامُ أَعَادِ

أَغَارُ عَلَيْهِ مِنْ نَضِيرِ شَبَابِهِ
وَأَبْغَيهِ كَهْلاً لَوْ يَتِمُّ مُرَادِي