يَا وَلَدَيَّ اللَّذِيْنَ غَابَا - خليل مطران

يَا وَلَدَيَّ اللَّذِيْنَ غَابَا
عَنِّي وَكَانَا ضِيَاءَ عَيْنِي

قَعَدْت وَالحُزْنُ لِي أَلِيفٌ
فِي كُلِّ آنٍ وَكُلِّ أَيْنِ

حَرْقَةُ ثُكْلٍ تذِيبُ قَلْباً
مَا حَالَ قَلْبِي بِحَرْقَتَيْنِ

لَمْ يَبْقَ لِي فِي الحَيَاةِ يَوْمُ
أُسْلُوبُهُ غَيْرَ يَوْمِ بَيْنِي