عِيدٌ حَسِيبٍ عِيدٌ حَبِيبٌ - خليل مطران

عِيدٌ حَسِيبٍ عِيدٌ حَبِيبٌ
إِلَيَّ مِنْ مَبْدَأِ الطُّفُولَهْ

فَتَى مَعَالٍ مِنْ خَيْرِ آلِ
والفَرْعُ قَدْ يَقْتَفِي أَصُولًهْ

نَابِغَةٌ مُدْرِكٌ مُنَاهُ
بِالحَزْمِ وَالْعَزْمِ وَالرُّجُولَهْ

مَتَى يُعَالِجْ أَمْراً يُؤَيَّدْ
فِيهِ بِرُوحٍ مِنَ الْبُطُولَهْ

لَهْ وَفَاءٌ لَمْ يَعْرِفْ النَّا
سُ فِي أَمَاجِيدِهِمْ عَدِيلَهْ

فَضِيلَةُ البِرِّ قَدْ تَجَلَّتْ
فِيهِ وَأَعْظِمْ بِهَا فَضِيلَهْ

تَاللهِ إِنِّي مَا طَالَ عُمرِي
لَسْتُ بِنَاسٍ يَوماً جمِيلَهْ

عَلَّمَنِي أَنْ أَقُولَ شِعْراً
إِذْ لَسْتُ أَسطِيعُ أَنْ أَقُولَهْ

فَوُدُّهُ فِي الْفُؤَادِ بَاقٍ
لا يَمْلِكُ الدَّهْرُ أَنْ يُزِيلَهْ

شَارَكْتُ صِنْواً لَهُ كَريماً
ضَاعَفَ وُدِّي تَجِلَّتِي لَهْ

فَلْيَحْيَ فِي غِبْطَةٍ حَسِيبٌ
وَلْيسْعِدِ الأَهْلُ وَالْقَبِيلَهْ