يَا فَتَاةٌ يَجْلُو النُّبُوغُ حُلاَهَا - خليل مطران

يَا فَتَاةٌ يَجْلُو النُّبُوغُ حُلاَهَا
وَلَهَا مِنْ كَرَامَةٍ مَا تَشَاءُ

أَتُرِيدِينَ فِي كِتَابِكِ شَعْراً
هُوَ سؤْرٌ بِمُهْجَتِي أَوْ ذَمَاءُ

ذَاكَ فَضْلٌ يَتِيحُ لأَسْمَى فَخْراً
أَحْرَزَتْهُ مِنْ قَبْلِهِ أَسْمَاءُ

فَاقْبَلِي هذِهِ القَوَافِي أُزْجِيَها
وَفِيَها تَحِيَّةٌ وَثَنَاءُ

لَيْسَ بِدْعاً وَأَنْتِ مَا أَنْتِ أَنْ
أَطْنَبَ فِيكِ الْكِتَابُ وَالشُّعَرَاءُ

أَدَبٌ رَائِعٌ ونَظْمٌ وَنَثْرٌ
كُلُّ لَفْظِ يَشِعُّ مِنْهُ ضِيَاءُ

وَلِسَانٌ طَلْقٌ وَلَحْظٌ يَرَى الغَيْ
بَ وَجَفْنٌ يَغِضُّ مِنْهُ الحَياءُ

كَيْفَ لا يَسْتَبِيهُمْ ذلِكَ الوَجْهُ
البَدِيعُ الحَلِّيُّ وَذَاكَ الذَّكَاءُ

مَا مَعَانِيهُمُ الحِسَانُ لَدَى
أَدْنَى مَعَانِيكِ أَيُّهَا الحَسْنَاءُ