مَوْلاَيَ جَارى فِي النَّدى طَبْعُهُ - خليل مطران
مَوْلاَيَ جَارى فِي النَّدى طَبْعُهُ
وعَلَّهُ جَارَ عَلَى ضَعْفِي
أَصْبَحْتُ لاَ أَقْوَى عَلَى عَدِّ مَا
أَسْدَى فَهَلْ أَقْوَى عَلَى الوَصْفِ
مَا أَنَا مَا شَأْنِي وَلَكِنَّهُ
شَاءَ وَهذَا لِلْعُلَى يِكْفِي
أَيْنَ بَيَانِي وَهْوَ لِي طَيِّعٌ
وَأَيْنَ ذَاك الصَّوْتُ يَا لَهْفِي
لِيَحْيَا فَارُوقُ وَمَنْ مِثْلُهُ
يُضَاعِفُ الإِحْسَانَ بِاللُّطْفِ
قَدْ بَلَّغَ الآدَابَ أَسْمَى الذُّرى
بِفَضْلِ مَا يُوِلي مِنْ العَطْفِ