سؤال - عبد الرحيم أحمد الصغير(الماسخ)

كيف ننسج للحُبِّ أغنيًة
ودمُ الأبرياء يسيل كجدول ماء
تشتته الريحُ في ريشها غيمة غيمًة
وتجمِّدهُ في زجاج الرؤى هسهساتُ الشتاء
يدُ الصمت تنسج خيطانه خيمًة خيمة
لحصار الهوى بالبكاء
ونعرفُ من أين تأتي الرياح
إلى أين تمضي
ويغرَق فينا البراحُ إلى باطن الأرض
والظلمُ قنبلة تختبي في الشعاع
لتقصف ظِلَّ الشراع
بموعدها المنقضي
والنجوم تعوم وتغرق
والشرق للقادمين : جُحورٌ مدججة بالجنون
تميل على الحُلم المتداعي
وتفضي بظلٍ يطول عن المُرتجَى والخداع
فلسطينُ يا قلبَ أمّتنا
لم يعد للهوى مسكنا
والغناء الوحيد على سور قدسك خافَ , انحنى
للجَمال المُفكّك قبل الطلوع
وبعد الفنا !