مُراجعة - عبد الرحيم أحمد الصغير(الماسخ)
عجيبٌ أنتَ يا قلبي
على الماضي سكبتَ الدمعَ مِدْرارا
ولم يبرأ
وقلتَ : المُلتقَى حيني سيأتيني فلن أبدأ ْ
وهاكَ الحُلمُ مدَّ الخطوَ
فاشدُدْ كي تُلاقيهِ
وبدرٌ مِن وراءِ الأفق بسّامٌ
وأنسامٌ مع التطوافِ لا تنضب
ولا تغضبْ إذا ولّيتُ عن ماضيكَ كي يصدأ
فإني حارسٌ .. مُذْ هِمتَ , ليلُ المُنتأى أجري
ويومَ المُلتقَى عمري
يُصَفِّي خوفَهُ الباقي لإغراقي
فدَعْ يا قلبُ وهمَ الحُبِّ
أو متْ بينَ أعماقي !