يَا بْنَ الَّذِي رَهَنَ الْخَمَّارَ سُبْحَتَهُ - محمود سامي البارودي

يَا بْنَ الَّذِي رَهَنَ الْخَمَّارَ سُبْحَتَهُ
يومَ العروبة ِ فى عَدِّ القواريرِ

مَا زَالَ يَشْرَبُ خَمْراً غَيْرَ مُدَّكِرٍ
إثماً ، ويأكلُ سُحتاً غيرَ مَنحورِ

حَتَّى إِذَا نَالَ مِنْهُ السُّكْرُ قَامَ إِلَى
فيَّاضة ِ القَرءِ ، لم تُعهد بتَطهيرِ

فَكُنْتَ نُطفَة َ سُوءٍ قَدْ تَعَجَّلَهَا
داعى الغواية ِ من خمرٍ وخِنزيرِ