زهير بن أبي سلمى

الاسم -
ألا ليت شعري: هل يرى الناسُ ما أرى فصحى
أمِنْ أُمّ أوْفَى دِمْنَة ٌ لمْ تَكَلّمِ ( معلقة ) فصحى
صَحا القَلبُ عن سلمى وأقصرَ باطِلُهْ فصحى
غَشِيتُ دِياراً بالبَقيعِ فثَهْمَدِ فصحى
صَحا القلبُ عن سلمى وقد كاد لا يسلو فصحى
إنَّ الرزية َ، لا رزية َ مثلها، فصحى
بانَ الخَليطُ وَلم يَأوُوا لمَنْ تَرَكُوا فصحى
ولا تكثرُ على ذي الضغنِ عتباً فصحى
إنّ الخليطَ أجدَّ البينَ، فانفرقا فصحى
عَفَا مِنْ آلِ فاطِمة َ الجِواءُ فصحى
لعمركَ، والخطوبُ مغيراتٌ، فصحى
ألا، أبلغْ لديكَ بني سبيعٍ فصحى
ألاَ أبلغْ، لديكَ، بني تميمٍ فصحى
رَأتْ رَجُلاً لاقى منَ العيشِ غبطة ً فصحى
لِمَنْ طَلَلٌ بِرامَة َ لا يَريمُ، فصحى
لمنِ الديارُ غشيتها بالفدفدِ؟ فصحى
أبْلِغْ لدَيْكَ بَني الصّيداءِ كُلّهُمُ فصحى
أمِنْ آلِ لَيلى عَرَفْتَ الطُّلُولا فصحى
تَعَلّمْ أنّ شَرّ النّاسِ حَيٌّ فصحى
رأيتُ بني آلِ امرىء القيسِ أصفقوا فصحى
لسلمَى ، بشرقيِّ القنانِ، منازلُ فصحى
لِمَنِ الديارُ، بقنة ِ الحجرِ؟ فصحى
أبلغْ بني نوفلٍ عنِّي، فقد بلغتْ فصحى