بهاء الدين زهير

الاسم -
نهاكَ عنِ الغواية ِ ما نهاكا فصحى
أفدي حَبيباً لِساني لَيسَ يَذكرُهُ فصحى
يا واحداً ما كانَ لي غَيرُهُ فصحى
دعوا الوشاة َ وما قالوا وما نقلوا فصحى
عَرَفَ الحَبيبُ مكانَهُ فتَدَلّلا فصحى
رويدكَ قد أفنيتَ يا بينُ أدمعي فصحى
الشوقُ نارٌ حاميهْ فصحى
صَدَقَ الواشونَ فيما زَعموا فصحى
إقرأ سلامي على منْ لا أسميهِ فصحى
قالوا كبِرْتَ عن الصِّبَا فصحى
وزائرة ٍ زارتْ وقد هجمَ الدجى فصحى
لَنَا منكُمُ وَعْدٌ فَهَلاّ وفَيتُمُ فصحى
أنا في الحبّ صاحبُ المعجزاتِ فصحى
يعاهدني لا خانني ثمّ ينكثُ فصحى
لعَلّكَ تُصْغي ساعة ً وَأقولُ فصحى
مولايَ ما قَصُرَتْ شُهورُ زَماننا فصحى
جاءتْ تودعني والدمعُ يغلبها فصحى
ما أصعَبَ الحاجَة َ للنّاسِ فصحى
وقائلة ٍ لما أردتُ وداعها : فصحى
على الطائرِ المَيمونِ يا خيرَ قادِمِ فصحى
أيّها الحامِلُ هَمّاً فصحى
أأرحلُ منْ مصرٍ وطيبِ نعيمها فصحى
ترى هل علمتم ما لقيتُ من البعدِ فصحى
ومن ظرفه أنه في البيت الأول فتح الراء من الورق وكسرها وكتب عليها: معاً. فسير إليه درجاً ويسير مداد و فصحى
سَلوا الرّكبَ إن وَافى من الغوْرِ نحوكم فصحى