نفوسٌ أصابتها المَنايا، فلا تكنْ - أبوالعلاء المعري
نفوسٌ أصابتها المَنايا، فلا تكنْ
يَؤوساً، لعَلّ اللَّهَ يوماً يؤوسُها
وما بَرحتْ أجسادها تطلبُ العلا
من الدّهر، حتى زايلَتها رُؤوسُها
بئَتْ بالظُّبَا أبياتَ عزٍّ، فأُودِعَتْ
بُيوتَ حفِيرٍ، أحكمَتْها فؤوسُها
وكانوا كآسادِ الشرى، ليس فيهمُ
كؤوسٌ، فدارتْ للمنَايا كؤوسُها