هذا كِتابي وَهوَ يُطْـ - بهاء الدين زهير
هذا كِتابي وَهوَ يُطْـ
ـلِعكم على حالي وَضَرّي
فتأملوا فيهِ تروا
أثرَ الدموعِ بكلّ سطرِ
ماءٌ تَدَفّقَ من جُفو
ني فهوَ من نارٍ بصدري
كالعُودِ يُوقَدُ بَعضُهُ
والبَعضُ منهُ الماءُ يجري