إلى كمْ مُقامي في بلادِ معاشرٍ - بهاء الدين زهير
إلى كمْ مُقامي في بلادِ معاشرٍ
تساوى بها آسادها وكلابها
وَقلّدتُها الدُّرَّ الثّمينَ وَإنّهُ
لعمركَ شيءٌ أنكرتهُ رقابهَا
وَما ضَاقتِ الدّنيا على ذي مروءة ٍ
ولا هي مسدودٌ عليهِ رحابها
فقَد بشّرتَني بالسّعادَة ِ هِمّتي
وجاءَ من العلياءِ نحوي كتابها