أيها الغافلُ الذي ليسَ يجدي - بهاء الدين زهير

أيها الغافلُ الذي ليسَ يجدي
كَثرَة ُ اللّوْمِ فيهِ وَالتّوْبيخِ

إنّهَا غَفلَة ٌ لكَ الوَيْلُ منها
ما رَوَاها الرّوَاة ُ في تاريخِ

وكما قيلَ هَبْ بأنّكَ أعْمَى
كيفَ تَخفَى رَوائحُ البِطّيخِ