لي حبيبٌ لا يسمى - بهاء الدين زهير

لي حبيبٌ لا يسمى
وحديثٌ لا يفسرْ

تعبَ العاذلُ في قصـ
ـة ِ وَجْدي وَتَحَيّرْ

آهِ لَوْ أمكَنَني القَوْ
لُ لعَلّي كنتُ أُعذَرْ

لَستُ أرْضَى لحَبيبي
أنّهُ للنّاسِ يُذْكَرْ

وهو معروفٌ ولكنْ
هوَ معروفٌ منكرْ

هو ظبيٌ فإذا ما
سُمتُهُ الوَصْلَ تَنَمّرْ

فترَى دَمْعيَ يَجري
ولساني يتعثرْ

سَيّدي لا تُصْغِ للوَا
شي وَإنْ قالَ فأكثرْ

فحَديثي غَيرُ ما قَدْ
ظَنّهُ الوَاشي وَقَدّرْ

إنّ ذَنْبَ الغَدْرِ في الحـ
ـبّ لَذَنْبٌ لا يُكَفَّرْ

طالتِ الشكوى وملّ الـ
ـسَّمْعُ مِمّا يَتَكَرّرْ

وَانقَضَى عُمري وَحالي
هُوَ حالي ما تَغَيّرْ