ابن سهل الأندلسي

الشعر الفصيح العصر الأندلسي

الاسم	-
نَعيمي في الحبِّ أن تشقى	فصحى
أحلى من الأمنِ لا يأوي كمدِ	فصحى
حُثَّ الكؤوسَ وَلا تُطِعْ منْ لاما	فصحى
رُعْ بجَيش اللذاتِ سِربَ الشُّجونِ	فصحى
دَنِفٌ قضى عِزُّ الجَمالِ بهُونِهِ	فصحى
و زاهرة ِ المرأى معطرة ِ الشذا	فصحى
يأوي إلى حسبٍ مثلِ السها شرفاً	فصحى
سلِ النّومَ يا موسى وهُنّئتَ طِيبَهُ	فصحى
جاهَدْتَ في تمهيد حِمصٍ راحلاً	فصحى
رحبْ بضيفِ الأنسِ قد أقبلا	فصحى
لا تَركَننَّ مع الذُّنوبِ لعِزَّة ٍ	فصحى
أيَا مُتَطَفّلاً في الشّعرِ يَبدُو	فصحى
فديتكَ ! جنبْ مطمعَ الحين من فتى	فصحى
و معطلٍ والسحنُ يعشقُ جيدهُ	فصحى
يقولون: لو قبَّلتَه لاشتَفى الجوى	فصحى
لا تطلبوا ثأري فلا حقَّ لي	فصحى
يا جامعَ الشملِ بعدما افترقا	فصحى
غَنّتْ وناصِيَة ُ الظَّلماء لم تَشِبِ	فصحى
لمَن خافِقاتٌ قَدْ تَعوَّدَتِ النصرا	فصحى
انظُر إلى لَونِ الأصيلِ كأنّه	فصحى
يُلْحَى الزَّمانُ وما عَلَيْهِ مَلامُ	فصحى
فَوِّقْ سِهامَكَ إنَّ اللَّه يَهديها	فصحى
مُنًى أطار الفؤادَ عنّي	فصحى
أهْدَتْ نجاتُكَ عُوذَة َ المتخوِّفِ	فصحى
شادِنٌ لو جرى مع الـ	فصحى