الرصافي البلنسي

الشعر الفصيح العصر الأندلسي

الاسم	-
يا وردة ً جادَتْ بها يدُ متحِفي	فصحى
فتوالتِ الأمحالُ تنقصُهُ	فصحى
رأَى حركاتِ قامتهِ	فصحى
ولا كالرُّصَافَة ِ مِنْ مَنْزِلٍ	فصحى
غِلى شطِّ منسابٍ كأنَّكَ ماؤُهُ	فصحى
لو كنتَ شاهدَهُ وقد غشيَ الوغَى	فصحى
كم بين شطيكَ من ريٍّ لجانحة ٍ	فصحى
قالوا وقد أَكْثَرُوا في حبِّهِ عَذَلي	فصحى
ما أنزغَ الشيخينِ بينَ الورَى	فصحى
وَمُجِدِّينَ للسُّرَى قد تَعاطَوْا	فصحى
ما مِثْلُ مَوْضِعِكَ ابنَ رِزْقٍ مَوْضِعُ	فصحى
في ليلة سَدِكَتْ بالأَرْضِ فَحْمَتُها	فصحى
أيداً تفيضُ وخاطراً متوقدا	فصحى
أَتَتْنيَ من تلكَ السَّجَايا بنفحة ٍ	فصحى
ومنظومة ٍ سبعاً وعشرينَ درَّة ً	فصحى
وروضٍ جَلا صدأَ العينِ بِهْ	فصحى
تَفاءَلْتُ بالسِّكِّينِ لما بَعَثْتَهُ	فصحى
خليليَّ ما أدْري إِذا اختلَّ شملنَا	فصحى
أبني البلاغة ِ فيمَ حفلُ النادي	فصحى
وبنفسي منء لا أسميهِ إِلا	فصحى
حباني على بعدِ المدَى بتحية ٍ	فصحى
غارَ بيَ الغربُ إذ رآني	فصحى
خاضوا عليكَ حشا الخليجِ ضنانة ً	فصحى
وزنجيٍّ ألمَّ بنورِ لوزٍ	فصحى
ألاَجرعٍ تحتلهُ هِندُ	فصحى