حيدر بن سليمان الحلي

الشعر الفصيح العصر الأندلسي

الاسم	-
ما حُلية َ الدُنيا سوى أمجادها	فصحى
هذا كتابٌ أم حديقة روضة ٍ	فصحى
بقيَّتى هي بين الشوق والأرقِ	فصحى
حبستُ رجائي عن الباخلينَ	فصحى
لتلق ملوك الأرض طوعاً يد الصلح	فصحى
أفعى الأسى طرقت وغاب الراقي	فصحى
بشراك زرتك يقظة	فصحى
عودي بطرفك يا قريشُ كليلا	فصحى
فاخري أيّتها الدارُ النجوما	فصحى
طرح الدهرُ في حمى المجد رحله	فصحى
يا نسيمَ الصَبا وريحَ الجنوبِ	فصحى
يا من بهمَّتهِ عَقدُت رجايَ إذ	فصحى
أكرِّر الطرف لا أرى أبداً	فصحى
يا هماماً لفضله	فصحى
إحدى الغواني إلى الزوراءِ	فصحى
يا أصدقَ الناس وأوفى مَن وَعد	فصحى
نَصبَ العشقُ لعقلي شَركا	فصحى
يا سميَّ الذي فَداهُ من الذبح	فصحى
أربَّ القوافي قد غدا لكَ مذعناً	فصحى
أَلفتك نافرة ُ الظباءِ الهيفِ	فصحى
إن يبلغنَّك عن جود امرىء خبر	فصحى
نسبٌ أناف على الأنام به	فصحى
يا شريفاً به يُزانُ المديحُ	فصحى
فتى ً منه أرضعتِ المكرُمات	فصحى
طرقتْ فالأنامُ منها سكارى	فصحى