صفي الدين الحلي

الشعر الفصيح العصر الأندلسي

الاسم	-
واللهِ ما سهرتْ عيني لبعدِكمُ،	فصحى
زوجَ الماءَ بابنة ِ العنقودِ،	فصحى
بشرايَ قد تنبهَ لي الطالعُ السعيدْ	فصحى
ولقد أسيرُ على الضّلالِ، ولم أقُلْ:	فصحى
خليليّ هبّا كلّ يومٍ وليلة ٍ،	فصحى
وحق من لا سواهم عنديَ القسمُ،	فصحى
دَبّتْ عَقارِبُ صُدغِهِ في خَدّهِ،	فصحى
وساقٍ من بني الأتراكِ طفلٍ	فصحى
أنتَ سُؤلي، وإن بَخِلتَ بسُؤلي،	فصحى
إني ليطربني العذولُ، فأنثني،	فصحى
ولَيلَة ٍ زارَني فَقيهٌ	فصحى
يا مانحي مَحضَ الوُعودِ، ومانِعي	فصحى
هكذا إن بنَى المَنازِلَ بانِ،	فصحى
فواللهِ ما اختارَ الإلهُ محمداً	فصحى
وعدتُ الندامَى بالمدام، فلم أجِد	فصحى
إن قَلّ نَفعُكَ في أرضٍ حلَلتَ بها	فصحى
يا سادة ً شخصُهم في ناظري أبداً،	فصحى
في الكيسِ لا في الكأسِ لي قهوة ٌ،	فصحى
إخفِضْ جَناحاً لمَن تعاشرُهُ،	فصحى
شمولٌ إلى نيرانِها أبداً نعشو،	فصحى
لا تحسَبْ زورة َ الكَرى أجفاني	فصحى
إن كانَ يُمكِنُ أن تشرّفَ مَنزلي،	فصحى
تبْ وثبْ وادعُ ذا الجلالِ بصدقٍ	فصحى
لئن ثلمتْ حدّي صُروفُ النّوائبِ	فصحى
شكرتُ إلهي إذا بلَى من أحبهُ	فصحى