الأحوص - شطر

الشعر الفصيح العصر الإسلامي

الاسم	-
منْ عاشقينِ تراسلاَ وتواعدا	فصحى
ألممّ على طللٍ تقادمَ محولِ	فصحى
أفي كلِّ يومٍ حبَّة ُ القلب تقرعُ	فصحى
خَمْسٌ دَسَسْنَ إِلَيَّ فِي لَطَفٍ	فصحى
شَأَتْكَ المَنَازِلُ بِالأَبْرَقِ	فصحى
يا أمَّ طلحة إنَّ البينَ قدْ أفدا	فصحى
عفا السَّفحُ فالرَّيَّانُ منْ أمِّ معمرٍ	فصحى
بِهِ خَالِدَاتٌ مَا يَرُمْنَ وهَامِدٌ	فصحى
الدَّهْرُ إِنْ سَرَّ يَوْماً لاَ قِوَامَ لَهُ	فصحى
هلْ هَيَّجَتْكَ مَغَانِي الحَيِّ والدُّورُ	فصحى
ألستَ أبا حفصٍ، هديتَ، مخبِّري	فصحى
ومستخبرٍ عنْ سرِّ ليلى رددتهُ	فصحى
فأمَّا المقيمُ منهما فممرَّدٌ	فصحى
فَهَيْهَاتَ مِنْ إِيفَاءِ فَقْعٍ بِقَرْقَرٍ	فصحى
يا للرِّجالِ لوجدكَ المتجدِّدِ	فصحى
أسلامُ إنَّكِ قدْ ملكتِ فأسجحي	فصحى
أَهَاجَكَ أمْ لاَ بِالمَدَاخِنِ مَرْبَعُ	فصحى
وَإِنَّ بَنِي حَرْبٍ كَمَا قَدْ عَلِمْتُمُ	فصحى
يحوسهمُ أهلُ اليقينِ فكلُّهمْ	فصحى
وَلَيْسَ بِسَعْدِ النَّارِ مَنْ تَذْكُرُونَهُ	فصحى
أَشْبِهْ أبا عمرو وأَشْبِهْ ثَعْلَبَهْ	فصحى
وَإِنْ أَظْلَمَتْ يَوْماً مِنَ النَّاسِ طَخْيَة ٌ	فصحى
إِذَا مَا أَتَى مِنْ نَحْوِ أَرْضِكِ رَاكِبٌ	فصحى
وَلَمْ أَرَ ضَوْءَ النَّارِ حَتَّى رَأَيْتُهَا	فصحى
فإنْ تشبعي منَّي وتروي ملالة ً	فصحى