ماذا أرَدتُمْ من أخي الخَيرِ بارَكَتْ |
فصحى |
لَعَمْرُ أبيكِ الخَيْرِ، يا شعْثَ، ما نبا |
فصحى |
يا للرجالِ لدمعٍ هاجَ بالسننِ، |
فصحى |
لأنّ أبي خِلافَتُهُ شدِيدٌ، |
فصحى |
لَعَمْرُكَ ما تنفَكُّ عن طَلبِ الخَنا |
فصحى |
ولقدْ بكيتُ، وعزّ مهلكُ جعفرٍ، |
فصحى |
رَمَيْتُ بِها أهلَ المَضِيقِ، فلمْ تَكَدْ |
فصحى |
إذا أرَدْتَ السّيّدَ الأشَدّا |
فصحى |
لَقَدْ لَعَنَ الرّحمنُ جَمْعاً يقودُهُمْ |
فصحى |
ما بَالُ عَين دموعُها تَكِفُ، |
فصحى |
لقَد غضِبَتْ جَهْلاً سُلَيْمٌ سَفاهَة ً، |
فصحى |
قدْ حانَ قولُ قصيدة ٍ مشهورة ٍ، |
فصحى |
شَقَّ لَهُ مِنِ إِسمِهِ كَي يُجِلَّهُ |
فصحى |
لستَ إلى عمروٍ، ولا المرءِ منذرٍ، |
فصحى |
سألْتُ قُرَيشاً وقدْ خَبّرُوا، |
فصحى |
ما هَاجَ حسّانَ رُسومُ المَقامْ، |
فصحى |
ألمْ ترَ أنّ الغدرَ واللؤمَ والخنا |
فصحى |
عَلِمتُكِ، واللَّهُ الحَسيبُ، عَفيفَة ً |
فصحى |
إنّي، لَعَمْرُ أبيكَ، شرٌّ من أبي، |
فصحى |
ألا أبلغْ بني الديانِ عني |
فصحى |
سَلامَة ُ دُمْيَة ٌ في لَوْحِ بابٍ |
فصحى |
شقَّ لهُ من اسمهِ كيْ يجلهُ، |
فصحى |
لوْ خلقَ اللؤمُ إنساناً يكلمهمْ، |
فصحى |
اما الحماسُ فإني غيرُ شاتمهمْ، |
فصحى |
فلا واللهِ، ما تدري معيصٌ، |
فصحى |