عدي بن الرقاع

الشعر الفصيح العصر الإسلامي

الاسم	-
طار الكرى وألم الهم فاكتنعا	فصحى
ومما شجاني أنني كنتُ نائماً	فصحى
لولاَ الحياءُ وأنَّ رأسيِ قدْ عثا	فصحى
مَشَيْنَ كما اهْتَزَّتْ رِمَاحٌ تَسَفَّهَتْ	فصحى
ما هاجَ شوقكَ من مغاني دمنة ٍ	فصحى
لِمَنْ رَسْمُ دَارٍ كالكتابِ المُنَمْنَمِ	فصحى
فبت ألهي في المنام بما أرى	فصحى
أَضَلاَلُ لَيْلٍ سَاقِطٍ أَكْنَافُهُ	فصحى
فما عزلوك مسبوقاً ولكن	فصحى
قمر السماء وشمسها اجتمعا	فصحى
ولله عينا من رأى كحمالة	فصحى
كُلَّمَا رَدَّنَا شَطاً عَنْ هَوَاهَا	فصحى
أطربتَ أمْ رفعتْ لعينك غدوة ً	فصحى
لَعَمْرِي لَقَدْ أَصْحَرَتْ خَيْلُنَا	فصحى
هلْ أنتَ منصرفٌ فتنظرُ ماترى	فصحى
جَمَعْتَ اللَّوَاتِي يَحْمَدُ اللَّه عَبْدهُ	فصحى
أَخَذِمَتْ أَمْ وَذِمَتْ أَمْ مَالَهَا	فصحى
فشبحنا قناعا رعت الحياة	فصحى
أَلاَ رُبَّ لَهْوٍ آنَسٍ ولَذَاذَة ٍ	فصحى
لمن المنازل أقفرت بغباء	فصحى
عامية ٌ جرتِ الريحُ الذيولَ بها	فصحى
تَوَهَّمَ إبْلاَدَ المَنَازِلِ عَنْ حُقُبْ	فصحى
إنَّ الخليطَ أجدوا البينَ فانقذفوا	فصحى
فأوردها لما انجلى الليل أودنا	فصحى
لَمَّا غَدَا الحَيُّ من صَرْخٍ وغَيَّبَهُمْ	فصحى