الأسود بن يعفر النهشلي

الشعر الفصيح العصر الجاهلي

الاسم	-
وإذا أخلائي تنكّت ودهم	فصحى
قد أصبح الحبل من أسماء مصروما	فصحى
نامَ الخليُّ وما أُحسّ رُقادي	فصحى
ليَبكِ عقالاً كلّ كِسر مؤربٍ	فصحى
وفاقِد مَولاهُ أعارت رِمَاحُنا	فصحى
وكأن عليه من جِنّ قبولاً	فصحى
يا جار طلحة هل ترد لبونهُ	فصحى
أتوني فلم أرضَ ما بيّتوا	فصحى
فلنهشَل قَومي ولي في نَهشَل	فصحى
أبينت رسم الدار أم لم تُبينِ	فصحى
كَذَبتُ عليكَ لا تَزالُ تَقُوفني	فصحى
سَيجرحُ جُراحُ وأعقلُ ضَيمهُ	فصحى
يبيت الضيفُ عند بني نُجيح	فصحى
خالي ابنُ فارِس ذي الوُقوف مُطلقٌ	فصحى
هَل بالمنازِل إن كلّمتها خَرسُ	فصحى
صَحا سكرٌ منه طويل بزينَبا	فصحى
أجَدَّ الشبابُ قد مَضى فَتَسرَّعا	فصحى
والبيضُ قد عَنَست وطال جِراؤها	فصحى
فَما لكَ عَيني خارِئٍ في هَشيمهِ	فصحى
فأدِّ حُقوقَ قَومِكَ واجتَنِبهُم	فصحى
فنادِ أباكَ يُورد ما عليه	فصحى
هَل لِشبابٍ فات من مَطلب	فصحى
إن الأكارم من قريش كلها	فصحى
تَلَقّاهُ المُلوكُ فأَوجَهُوهُ	فصحى
لا أبتغي عنهم ولا أُشريهم	فصحى