هدبة بن الخشرم

الشعر الفصيح العصر الجاهلي

الاسم	-
أبلياني اليوم صبراً منكما	فصحى
تذكرت شجواً من شجاعة منصبا	فصحى
ولما دخلت السجن يا أم مالك	فصحى
إِنك والمدح كالعذراء يُعجبها	فصحى
إِني إِذا استخفى الجبان بالخدر	فصحى
فإِن يك أنفي بان منه جماله	فصحى
أبى القلبُ إِلا أمّ عمروٍ وما أَرى	فصحى
أقلي عليَّ اللوم يا أم بوزعا	فصحى
وقد كان أعجاز البديعين منهم	فصحى
أَشد قبال نعلي أَن يراني	فصحى
لقد أَراني والغلام الحازِما	فصحى
ويوم طلعنا من غراب ذكرتها	فصحى
ألا عللاني والمعلل أَروح	فصحى
عفا ذو الغضا من أم عمروٍ فأقفرا	فصحى
إِذا ما جعلنا من سنام مناكباً	فصحى
إِني عداني أن أزورك محكمٌ	فصحى
أتنكر رسم الدارِ أم أنت عارِف	فصحى
ورِثت رقاش اللؤم عن آبائها	فصحى
وليس أخو الحرب الشديدة بالذي	فصحى
وكانت شفاء النفس مما أصابها	فصحى
وبعض رِجاء المرء ما ليس نائلاً	فصحى
أَلا نغق الغراب عليك ظهراً	فصحى
وربَّ كلامٍ قد جرى من مُمازح	فصحى
وما أَنس من الأشياء لا أنس قولها	فصحى
مقاربة الليث الهصورِ وغيرِه	فصحى