أبو الفضل الميكالي

الشعر الفصيح العصر العباسي

الاسم	-
وحياة ِ من أُصِفي هَوَايَ له	فصحى
ما شبحٌ يعجبُ من رآه	فصحى
أقولُ لشادنٍ في الحُسنِ فردٍ	فصحى
عمرُ الفتى ذكرُه لا طولُ مدتِه	فصحى
سباني غَزَالٌ أطارَ الرُّقادَ	فصحى
رأيتُ الهلالَ وقد حَلّقتْ	فصحى
يا غزالاً بوجهه جَدريُّ	فصحى
ويحَ جسمي من غَزَالٍ	فصحى
خيرُ ما استظرفَ الفوارس طِرفٌ	فصحى
هل إلى سَلوة ٍ وصبرٍ سبيلُ	فصحى
ونبئتُها يوماً ألمّت بجنة ٍ	فصحى
يا جميلَ الظّنِ بالأيامِ	فصحى
صدفَ الحبيبُ بوصله	فصحى
لا تطغَ في حَالِ الثَراءِ	فصحى
مُبدعٌ في شَمَائِلِ المَجْدِ خِيماً	فصحى
يا شادناً غَابَ وجهُ الحُسن لولاَهُ	فصحى
اليوم آخرُ أيام السرور بهم	فصحى
يصابُ الفتى في أهلِه برزّية ٍ	فصحى
سَقياً لِدهرٍ مضى والوصلُ يَجمعُنا	فصحى
صِلْ مُحبّاً أعياه وَصْفُ هَوَاهُ	فصحى
هو السؤال لا يُعطيك وافر منة ٍ	فصحى
كتبتُ إليكَ وَلي مُقلة ٌ	فصحى
وباخلٍ يُبدي لنا	فصحى
أما حانَ أن تَشفيَ المُستهَامَ	فصحى
وطلعة ٍ بِقُبحِها قد شُهِرتْ	فصحى