أبو الفضل بن الأحنف

الشعر الفصيح العصر العباسي

الاسم	-
بأبي مَنْ ضَنّ عني بالسّلامْ	فصحى
إرْعَ المُنى وَاصِلاً وإن هَجَرا	فصحى
سكوتي بَلاءٌ لا أُطيقُ احتِمالَهُ	فصحى
أظاعنونَ فنبكي أم مقيمونا؟	فصحى
واكَبِدي! قد تَقَطّعتْ كبدي	فصحى
قالَتْ ظَلُومُ سميّة ُ الظُّلْمِ:	فصحى
ألا ذهَبتْ فوزٌ بعَقلِ أبي الفَضلِ	فصحى
أأبدَى سَرائرَكِ الظّاعِنُونَا؟	فصحى
قُرِىء الكتِابُ وما طَلُوا بجَوابِه	فصحى
وإني لقاسي القَلبِ إن كُنتُ صابراً	فصحى
يقولون لي : واصل سواها لعلّها	فصحى
ما أحْسَن الوُدَّ إذا كانَ مَنْ	فصحى
إذا سَرّها أمرٌ وفيهِ مَسَاءتي	فصحى
هَلاّ رَحمِتُمْ مَوْقِفي بفنائِكمْ	فصحى
يا هجرُ كفّ عن الهوى ودع الهوى	فصحى
ظَلومُ يا زَينَ نِساء العِبادْ	فصحى
ماذا تَقولينَ في فتى ً كَلِفِ	فصحى
أما استوجبتْ عيني فديتُكِ نظرة ً	فصحى
أهُمُّ بالهَجرِ أحياناً وأقترِفُ	فصحى
عدلٌ من اللهِ أبكاني وأضحككم	فصحى
لَمْ أجِدْ أهلاً لِوُدّي	فصحى
لمّا بدت فرأيْتُها في صُفرة ٍ	فصحى
خُروجي بَعَدَما أبلَيتُ عُذْراً	فصحى
الله يعَلَمُ مَن تَغَيّرَ قَلبُهُ	فصحى
أيُبطِلُ إحرامي كتابٌ كتَبتُهُ	فصحى